في خطوة تهدف إلى تكريس ثقافة الاعتراف، التأم عدد من الأساتذة المنتمين إلى المكتب الإقليمي لـ »التضامن الجامعي »، اليوم الأحد بمدينة وزان، في حفل تكريم لعدد من الأطر التربوية والأساتذة المحالين على التقاعد برسم الموسم الدراسي 2017/2018؛ وذلك بحضور عبد الجليل باحدو، رئيس « التضامن الجامعي بالمغرب »، ومبارك امباركي، المدير التنفيذي للتنظيم ذاته، بالإضافة إلى محمد المليح، الرئيس الإقليمي للحي الحسني، وفعاليات نقابية وجمعوية.
ويشكل النشاط، حسب علي نويرة، الأمين الإقليمي لـ »التضامن الجامعي بوزان »، تخليدا سنويا رمزيا يسهر عليه فريق عن المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي بوزان لتكريم أسرة التعليم والاعتراف بالمجهودات التي يبذلها الأستاذ، « إيمانا بأهمية مجال التربية والتعليم في تخليق الحياة العامة »، مشيرا إلى أن الموعد عرف تكريم 21 أستاذا محالا على التقاعد عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم وزان، على إيقاع وصلات وفقرات موسيقية أدتها فرقة مدرسة أبي موسى الأشعري الابتدائية.
« كما يشكل اللقاء فرصة لتكريم الأستاذ وصون كرامته والدفاع عن حقوقه؛ لاسيما في ظل تنامي ظاهرة العنف بمختلف أشكاله، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، من أجل التنويه بجهود رجال التعليم ونسائه، وكذا الرقي بهذه الرسالة عن طريق تحفيز الأستاذ، ولو رمزيا، على اعتبار أنه الأصل في مجال التربية والتعليم »، يقول علي النويرة، عن المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي بوزان، لهسبريس.