أخطار المھنة
مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي یتم تسجیل حضور العنف والاعتداء على أعضاء الھیأة التعلیمیة بكل أصنافھم خلال ممارستھم لمھامھم التعلیمیة والتربویة والإداریة، وذلك لأسباب مختلفة. إنھا إحدى مخاطر المھنة التي تتطلب بذل الجھود وتكاتف أعضاء الھیأة التعلیمیة وتضامنھم للدفاع عن كرامة المھنة وشرف المنتسبین إلیھا. وننشر في ما یلي بعض الأحداث التي أوردتھا الصحافة الوطنیة والتي تؤشر على استمرار العنف في الوسط المدرسي .
القضاء ینصف تلمیذة أجبرتھا معلمتھا على التبول داخل القسم
وأیدت ھیئة المحلفین في سان دییغو موقف التلمیذة السابقة التي رفعت شكوى بعد الحادث العائد إلى عام 2012 مطالبة بتعویض قدره 25 ألف دولار في الأساس.
وجاء في الشكوى أن المراھقة التي كانت یومھا في سن الرابعة عشرة منعت من التوجھ إلى دورات المیاه بسبب القواعد الصارمة في المدرسة التي ترتادھا، واقترحت علیھا المدرسة أن تتبول في دلو في خزانة في آخر الصف على أن ترمي البول بعد ذلك.
وقد أدى ھذا الأمر إلى أحادیث مسیئة في حقھا وإلى تلقیھا رسائل ھاتفیة مشینة من قبل زملاء أسابیع. لھا ودفعھا إلى محاولة الانتحار حسب ما أوضحت الشابة خلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة
وقال محامي الشابة براین اتكینز « ھذا الأمر ما كان ینبغي أن یحصل لفتاة في الرابعة عشرة (من عمرھا)، مؤكدا أن ھذه القضیة ھي أحد الملفات الأغرب التي تعامل معھا، مؤكدا أن موكلتھ التي باتت الآن في سن الثامنة عشرة راضیة عن الحكم الصادر وتواصل تلقیھا العلاج.
وأضاف :اعتبر أنھ تم إحقاق الحق والسلطات المدرسیة تعترف بذلك، لقد غیرت سیاستھا لذا اعتبر أن الأمر كان إیجابیا للطرفین.
وقال ممثلوا السلطات التربویة في المنطقة خلال المحاكمة ان المعلمة التي أحلیت إلى عطلة إداریة ولم تعد إلى المدرسة الثانویة بعد الحادث كانت تظن أنھا تطبق القواعد المعتمدة.
عن جریدة العلم عدد 23744 بتاریخ 30 ینایر 2017