الجمعية الوطنية لمديرات ومديري
التعليم الابتدائي بالمغرب A.N.D.E.P.M
بيـــــــــان
تحت شعار: « نضال و إصرار من أجل الكرامة والإطار « انعقد بمدينة المحمدية يوم السبت:21/10/2017 المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب في دورته العادية الثانية عشرة،وقد استحضر المجلس خلال مناقشاته التي اتسمت بالجدية والمسؤولية والوضوح، الوضعية التي آلت إليها المدرسة العمومية عامة، والإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية خاصة، بسبب المراسلات والمذكرات الصادرة خلال نهاية الموسم الدراسي 2016/ 2017 المتعلقة بالتأهيل والصباغة والترصيص والتبليط …،نتج عنها تأخير في توقيع محاضر الخروج، بل واستمرار الأشغال طيلة العطلة الصيفية، كما همت بداية الموسم الحالي عبر مذكرات ولجان خلقت ضغطا نفسيا فظيعا وأعباء ثقيلة خارجة عن مهام الإدارة التربوية وبعيدة عن روح الإصلاح التربوي المنشود ولا تخدم في شيء جودة المدرسة العمومية، وأدت لاتخاذ مجموعة من الإجراءات التعسفية في حق العديد من المديرين الذين لم توفر لهم الوزارة الموارد المالية والمادية الضرورية للاشتغال.
وقد سجل المجلس خلال مناقشاته ما يلي:
- الدخول المدرسي2017/2018 الذي لم يرق إلى ما روجت له الوزارة، خاصة التأخر في توزيع مليون محفظة وتأخر الحركات الانتقالية وبالتالي تعيينات المدرسين واستمرار الخصاص في أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.
- الوضعية المزرية التي تعيشها هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية جراء الهجمة الشرسة التي تستهدفها والمتمثلة في القرارات التعسفية التي تطال مجموعة من المديرات والمديرين على الصعيد الوطني عامة وبجهة درعة تافيلالت خاصة: مديريات الرشيدية،ميدلت، ورززات وزاكورة….
- تضامن النقابات الست المساندة لنضالات فرع الرشيدية وهو ما يرفع من منسوب الوعي النضالي لنساء ورجال التعليم
- تمادي الوزارة في سياسة صم الآذان ورفض فتح الحوار مع الجمعية لمناقشة القضايا المطروحة قصد إيجاد الحلول المناسبة لها، وما خلفته هذه السياسة من احتقان في أوساط نساء ورجال الإدارة التربوية.
- العنف الذي تعرض له مجموعة من المديرين (أكادير، فاس والحاجب …)
- التنسيق بين جميع أجهزة الإدارة التربوية بمختلف أسلاكها وفئاتها والذي يخدم مطالب هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية بكل مكوناتها.
- سياسة الهروب إلى الأمام التي تنهجها الوزارة فيما يخص الإفراج عن النظام الأساسي الخاص بأسرة التعليم وضمنه الإطار الخاص بهيئة الإدارة التربوية رغم المحطات النضالية المتعددة التي خاضتها الجمعية.
- الانفتاح على الأطر الإدارية خريجي مسلك الإدارة التربوية الذين تجمعنا بهم وحدة المهام والمصير.
- التشهير بنساء ورجال التعليم بسبب استفادتهم القانونية من رخص مبررة (الحج، الولادة، المرض…)وهو ما يعتبر إفشاء للسر المهني يستوجب التنديد والمتابعة القضائية.
وتأسيسا على ما سبق فإن المجلس الوطني:
- يقرر تسطير برنامج نضالي نوعي غير مسبوق بتنسيق مع باقي الشركاء، ويفوض للمكتب الوطني تدبير المرحلة.
- يعلن انخراطه المطلق واللامشروط في نضالات جميع الفروع الإقليمية للجمعية بمختلف المديريات التي طالتها الإجراءات التعسفية (الرشيدية ميدلت …)، وفي اتخاذ القرارات النضالية ويعلن استعداده للمشاركة في النضالات المرتقبة المساندة لفرع الجمعية بالرشيدية وطنيا و جهويا و يثمن تضامن النقابات الست المساندة لمديرات ومديري الراشيدية.
- يعتبر أن الإطار الخاص بهيئة الإدارة التربوية، والدعم الإداري المؤهل بالتعليم الابتدائي هما مفتاح إنجاح الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية للارتقاء بالمدرسة العمومية.
- يعتبر خريجي مسلك الإدارة التربوية قيمة مضافة لهيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية ويدعوهم إلى الانخراط وتحمل المسؤوليات داخل أجهزة الجمعية إقليميا وجهويا ووطنيا.
- يثمن التنسيق بين الجمعيات الثلاث (الابتدائي والإعدادي و التأهيلي والحراس العامون…) من جهة وبين النقابات من جهة أخرى ويعتبره قيمة إضافية ومكسبا حقيقيا لمواجهة التحديات.
- يدعو وبإلحاح المكاتب المحلية والجهوية إلى تنظيم لقاءات تواصلية تعبوية استعدادا لتنفيذ البرنامج النضالي المشترك بين الجمعيات الثلاث.
- يهيب بكافة المديرات والمديرين التحلي بأقصى درجات اليقظة والاستعداد لتنفيذ هذه القرارات والالتفاف حول جمعيتهم دفاعا عن المكتسبات وعن الكرامة.
- يناشد كافة الإطارات النقابية والجمعوية والمنابر الإعلامية مساندة الجمعية في مواقفها ونضالاتها.
- عاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب إطارا مستقلا ديمقراطيا وحداثيا.
المجلس الوطني