بيـــــــــــان
تنفيذا لمقررات المجالس الوطنية للجمعيات الثلاث المنعقدة بتاريخ:
- الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب 21/10/2017.
- الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب 05/11/2017.
- الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة 04 و05/11/2017.
اجتمعت يومه الأربعاء 06 دجنبر 2017 بالقنيطرة لجنة التنسيق لتنزيل هذه المقررات، وبعد استحضار الوضعية الراهنة لمنظومة التربية والتكوين التي تتميز ب:
- عدم استجابة الوزارة لطلب اللقاء الذي تقدمت به الجمعيات الثلاث.
- تواصل مسلسل الإعفاءات المجانية وتغول بعض المسؤولين بوزارة التربية الوطنية مما يعطي الدليل القاطع على تمكن لوبي الفساد بهذه الوزارة من المفاصل المهمة والحيوية للقطاع مركزيا وجهويا وإقليميا (الرشيدية والجديدة نموذجا …)
- غياب أي أفق للحوار والتواصل لوزارة التربية الوطنية مع المكاتب الوطنية للجمعيات الثلاث رغم المراسلات والبيانات والبلاغات.
- اعتماد السرعة القصوى في تنزيل القرارات الانفرادية (مليون محفظة، تأهيل المؤسسات…)
- النقص الحاد في التجهيز ووسائل العمل والموارد البشرية مقابل كثرة البرانم والمتطلبات التربوية والإدارية الهائلة.
- إسناد عدد كبير من التلاميذ للحراس العامين وعدم تعويض المنتقلين والمتقاعدين منهم.
- عدم صرف تعويضات التنقل لجهة الشمال ومديريات سطات وخريبكة وبنسليمان وبرشيد والتلاعب فيها بجهة درعة تافلالت.
- عدم تعويض المديرات والمديرين الكفلاء، وعدم تعميم التعويضات عن الامتحانات الإشهادية على كل الأطر الإدارية المساهمة في العملية.
- فقدان الثقة والمصداقية في القائمين على الشأن التربوي بالوزارة نتيجة عدم التعاطي بشفافية مع مختلف القضايا والملفات والمطالب المشروعة.
إن الجمعيات الثلاث وهي تشيد بالتنسيق الثلاثي الذي أصبح واقعا وحقيقة، وبالمساندة الكاملة المعبر عنها من قبل الإطارات النقابية لملف الإدارة التربوية وللجمعيات الثلاث، تهيب بكل أطر الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية الالتحاق بهذا التنسيق، كما تدين وتشجب الاعتداءات المتكررة في حق المدرسين والإداريين وتعتبر أن تنامي ظاهرة العنف بالوسط المدرسي إنما هو مؤشر على فشل المقاربات التدبيرية الانفرادية والمرتجلة للوزارة.
إن الجمعيات الثلاث وهي تثير انتباه الرأي العام إلى خطورة المرحلة وأهمية احترام الوزارة لروح الدستور ومضمونه من خلال اعتماد تدبير تشاركي أفقي وشفاف يربط المسؤولية بالمحاسبة ويضمن انخراط الجميع في مسلسل الإصلاح تعلن عن برنامج نضالي متكامل:
- عقد ندوة صحفية قبل نهاية شهر دجنبر 2017 لشرح الملف المطلبي لهيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية.
- مراسلة رئيس الحكومة حول ملف هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية قبل نهاية شهر دجنبر 2017.
- توجه إلى الفرق البرلمانية في مجلس النواب بغرفتيه ابتداء من تاريخ صدور هذا البيان.
- توجيه عرائض إلى رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين.
- تنظيم لقاء تنسيقي مع الفرقاء الاجتماعيين.
- تنظيم وقفات احتجاجية جهوية خلال شهر مارس 2018.
- تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة التربية الوطنية تتوج بمسيرة وطنية إلى مقر البرلمان خلال شهر مايو 2018.
- وسيصدر بلاغا توضيحيا فيما يخص توقيت كل المحطات النضالية.
إن الجمعيات الثلاث إذ تؤكد على تمسكها بكرامة هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية وبمطلب الإطار وبضرورة الحوار الجاد والمسؤول فإنها تدعو:
- الوزارة إلى فتح حوار مستعجل وتحملها المسؤولية عن كل ما يمكن أن يترتب عن هذه المحطات النضالية.
- هيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاثة إلى التعبئة واليقظة والالتفاف لإنجاح البرنامج النضالي.
- المكاتب الجهوية والإقليمية للجمعيات الثلاث إلى التنسيق وعقد الجموع العامة التعبوية واللقاءات التواصلية.
- الهيئات والإطارات النقابية والجمعوية والحقوقية والإعلامية إلى مساندة القضايا العادلة لهيئة الإدارة التربوية.
عاش التنسيق الثلاثي بين الجمعيات الثلاث في أفق التوحيد وتحقيق المطالب وانتزاع الحقوق.