إن المكتب الجامعي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المنعقد في اجتماعه العادي يوم الأربعاء 15 نونبر 2017 بالمقر الوطني للمنظمة بالدار البيضاء، وبعد وقوفه ضمن جدول أعماله على ملابسات تعرض المسؤولة عن مركز دراسات الدكتوراه عضو المكتب الجامعي لنقابتنا والكاتبة العامة في نفس الوقت للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم بكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية، للتهجم والسب في مكتبها وأثناء مزاولتها لمهامها الإدارية من طرف إحدى الراغبات في التسجيل بسلك الدكتوراه، وبعد تدارسه لمختلف جوانب وتداعيات هذا الفعل المرفوض والمشين داخل إحدى مؤسسات الحرم الجامعي، في حق موظفة مشهود لها بالاستقامة الأخلاقية والكفاءة الإدارية والمؤهلات العلمية العالية، ومناقشة آثار وانعكاسات هذا التهجم المتمثل في السب والشتم وما ينطوي عليه من عنف لفظي في حق المسؤولة الإدارية والنقابية في نفس الوقت، وذلك على ضوء المقتضيات البداغوجية والإدارية والقضائية الواجب اتخاذها. وبعد استعراضه لمختلف الخيارات النقابية المطروحة للتصدي لهذا السلوك غير المقبول، كيفما كانت مبرراته وأيا كان مصدره في حق أي مكون من مكونات المنظومة الجامعية، باعتبارهم ركيزة أساسية وعنصر استمرار الإدارة الجامعية فإنه:
- يحيي باعتزاز حملة التعاطف والتضامن الواسعة مع الأخت المستهدفة بمختلف الأساليب ووسائل التعبير من طرف كل مكونات كلية العلوم والتقنيات من موظفين وأساتذة وطلبة.
- يعبر عن تضامنه القوي واللامشروط مع زميلتنا بصفتها موظفة ومسؤولة إدارية أولا، ومناضلة ومسؤولة نقابية محليا وجهويا ثانيا.
- يدين بشدة السلوك غير الأخلاقي الصادر عن المرشحة للتسجيل بسلك الدكتوراه، والذي لا يليق بتاتا بمستواها العلمي وانتسابها لهذه الدرجة من التكوين الجامعي.
- يطالب إدارة كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة المنصوص عليها لفرض حماية كافة الموظفات والموظفين من مختلف أنواع الاعتداءات والمس بكرامتهم وآدميتهم.
- يعبر عن رفضه لأي مساومة أو ابتزاز أو تنازل عن حق الموظفين الإداريين والتقنيين في سلامتهم البدنية والنفسية من أي استهتار بالاحترام الواجب اتجاههم.
- يعلن عن أشكال وصيغ احتجاجية مشروعة يحتفظ لنفسه بحق الإعلان عن تنفيذها في الوقت المناسب.
- يهيب بكل الموظفات والموظفين إلى رص الصفوف ومزيد من التكتل والوحدة لمواجهة كل الاحتمالات الممكنة التي تستهدف النيل من كرامتهم والمس بحقوقهم المشروعة.
المكتب الجامعي
الدارالبيضاء في : 15/11/2017