انتقل إلى عفو الله وكرمه يوم السبت 26 فبراير 2022 بالعرائش المناضل الفذ والمربي المقتدر والسياسي والنقابي المخلص والفاعل الجمعوي الفاضل الأخ لحسن الخمال عن سن تناهز التسعين سنة بعد معاناة مع المرض.
لقد خسرت التضامن الجامعي المغربي بوفاة لحسن الخمال، الذي أوقف حياته دفاعا عن كرامة المهنة وشرف العاملين بها، عضوا فاعلا ومناضلا شهما وإنسانا نبيلا جسد بتضحياته منذ أن كان مراسلا ومؤسسا للجمعية في الستينيات وفي فترات الزمن الصعب أو ما عرف بسنوات الرصاص أسمى معاني التضامن والعطاء من أجل الدفاع عن مصلحة الهيئة التعليمية والرفع من مكانة وكرامة نساء ورجال التعليم، وكان رحمة الله أحد مؤسسي النقابة الوطنية للتعليم ومناضلا في صفوف الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ثم الاتحادي الاشتراكي، وقد أدى ثمنا غاليا بسبب نضاله ومواقفه، وبسبب نشاطه السياسي والنقابي تعرض للمضايقات، وعانى من اضطهاد مختلف السلطات، فلم يهن أو يتراجع، بل ظل متمسكا بمبادئه وقناعاته وتضحياته دفاعا عن مصلحة الهيئة التعليمية والرفع من مكانة وكرامة نساء ورجال التعليم.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب الوطني للجمعية نيابة عن مناضلات ومناضلي التضامن الجامعي المغربي بأحر التعازي وأصدقها إلى أبنائه : خالد، إدريس، أمينة، لطيفة، رشيدة، سميرة وليلى وإلى جميع أفراد العائلة، داعين العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويلهمنا وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون