الاجتماع بكلمة ترحيبية وتوجيهية للسيد عبد الجليل باحدو رئيس المنظمة ذكر فيها أن أشغال هذا اليوم منبثقة من توصيات المؤتمر الثاني عشر للمنظمة والخطة التشغيلية المرحلية الخاصة بالموسم . واعتبر أن التواصل اليوم أصبح ضرورة حيوية لكل تنظيم حيث أصبح الجميع يركز على تسويق الصورة والمنتوج عبر وسائل التواصل الجماهيري المتاحة اليوم . وقد اسند الرئيس خطابه على ملاحظة نقط ضعف المنظمة على هذا المستوى والتي عرفت تراجعا على مستوى الإشعاع الإعلامي بالمقارنة مع المنجز على مستوى الأنشطة الفعلية. وناشد اللجنة أن تنكب على إعداد تصور قابل للتطبيق من خلال تفعيل التواصل الاقليمي خصوصا وأن المنظمة تتوفر على رصيد بشري مهم من المنخرطين/ات والمراسلين/ات مما يجعلهم/ن سباقين لإنتاج الخبر وتغطية الحدث وصناعة رأي عام في زمن تحتدم فيه المنافسة على السبق الإعلامي والوصول إلى المعلومة .. ولاحظ الأستاذ باحدو، بكل أسف، بطء معالجة المعلومة على مستوى موقع المنظمة مما يستوجب بناء خطة تتجاوز هذه المعيقات الذاتية والموضوعية. ومن جهته تناول الكلمة، ذ.مبارك المباركي المدير التنفيذي للتضامن الجامعي المغربي، الموضوع من زاوية تنظيمية تروم تفعيل المواقع الإقليمية والانفتاح على المكاتب الجهوية لتداول المعلومة من مصادرها والتي يكون فيها التضامن الجامعي أو منخرطوه معنيين/ات بها .
من الحاضرين بناء تصور عام تنبثق منه مسارات عملية تفرز موقعا إلكترونيا إخباريا يتصف بمعالجة إعلامية مهنية للخبر سواء تعلق الأمر بأنشطة المنظمة أو غيرها. وقد قدم أعضاء اللجنة تصورات واقتراحات نابعة من تجارب ميدانية وإعلامية سعت كلها إلى زيادة تطوير الموقع، على مستوى الشكل والمضامين وكذا لجنة التحرير الحريصة على فرز المواد الإعلامية بما يتوافق وتوجهات المنظمة العامة. وقدم المتدخلون/ات تجارب وخبرات في المجال الإلكتروني، كما تم التداول في ربط الموقع بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على الشبكة.
وتقدم أعضاء الفريق التقني بتصويبات وطرق إعلامية ناجعة لتطوير نفاذية الموقع وتحويله إلى مسطحة مفتوحة على جميع المهتمين/ات وكآلية تواصلية متفاعلة ومستقطبة للنقاش من خلال فتحها على الآراء والتعليقات، وتم تقديم اقتراحات لتعزيز موقع التضامن الجامعي على مستوى الصحافة الوطنية من خلال خيارات الندوة الصحفية أوالروبورتاج أو الشراكة..كنقط ارتكاز الخطة التواصلية. كما دعوا بإلحاح إلى تفعيل التواصل مع مؤسسات التربية والتكوين من قبيل مركز تكوين المفتشين وكلية علوم التربية والأكاديميات والمديريات الإقليمية والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والجامعات. ولم يفت اللجنة في آخر اللقاء الدعوة إلى استثمار رصيد التضامن الجمعي على مستوى الروابط الإعلامية والتطبيقات الذكية الكفيلة بنشر المعلومة ونقلها بسرعة أكبر وعلى نطاق افتراضي واسع.