اجتمــــــــاع المجلـــس الوطنـــي دورة المرحوم علي أكساب

 عقدت التضامن الجامعي المغربي دورة مجلسها الوطني العادية بتاريخ 23 فبراير 2020 في الدار البيضاء، وأطلق عليها دورة المرحوم علي أكساب.

في بداية الاجتماع، أكد الأستاذ عبد الجليل باحدو رئيس الجمعية على أهمية هذه الدورة التي تنعقد في منتصف السنة الدراسية لتكون مناسبة للوقوف على مواطن القوة والضعف في تنظيمات وأنشطة الجمعية، ومحطة انطلاق نحو المؤتمر الثالث عشر.

 

بشأن تسمية الدورة

أوضح رئيس الجمعية أنه استحضارا لما قدمه المرحوم علي أكساب من تضحيات، بحيث كان حاضرا، وباستمرار في الساحة السياسية والنقابية والجمعوية، مساهما في الأنشطة تأطيرا وتكوينا، كما أنه كان نموذجا للمعلم المربي وقدوة في التفاني والإخلاص في العمل، وأضاف أن اختيار إطلاق اسم المرحوم علي أكساب على دورة اجتماع المجلس الوطني هو شيء من بعض الوفاء الكبير للمكانة التي احتلها الفقيد في الساحة التعليمية والتضامنية واعتراف بما قدمه من جهود وتضحيات في أداء رسالته.

بعد ذلك، تم عرض أنشطة الجمعية بين دورتي المجلس في مجالات تكريم أعضاء الأسرة التعليمية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس وتنظيم والمشاركة في العديد من الندوات العلمية مع الشركاء، الذين تجمعنا وإياهم الأهداف المشتركة، وفي هذا الإطار تم الإعلان عن الترتيبات المتخذة لتنظيم ندوة وطنية بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش – آسفي في موضوع « العنف الإلكتروني في المدرسة المغربية واقع التجاوزات وقصور القوانين والتشريعات » يوم 14 مارس 2020 في مراكش، ويشارك فيها أصدقاء التضامن وشركاؤه الفرنسيون L’ASL.

 التصدي للاعتداء على أعضاء الأسرة التعليمية:

أكد التقرير الأدبي أن الدعم القضائي للأعضاء المنخرطين في مواجهة مخاطر المهنة، يحتل مكانة مركزية في مهام ومسؤولية التضامن الجامعي المغربي، موضحا أن الساحة التعليمية لا تزال تشهد العديد من الحوادث التي تجسدت في الاعتداءات المعنوية والجسدية والإهانات والوشاية الكاذبة، إضافة إلى ما أصبح يعرفه العالم الافتراضي من عنف ضد أسرة التعليم بتركيب صورهم وتشويهها ونشر الأكاذيب والاتهامات والتهكم عليهم بتعليقات ساخرة، وقدم التقرير إحصاءا بملفات الاعتداءات التي توصلت بها الجمعية منذ بداية الموسم الدراسي والتي بلغت 61 قضية.

وفي هذا الصدد أثار التقرير قضية اعتقال أستاذ تارودانت الذي عبرت الجمعية عن تضامنها معه واستنكارها لمتابعته في حالة اعتقال دون اعتبار ومراعاة مبدإ قرينة البراءة.

 توقيع العريضة:

أكد رئيس الجمعية على أن التضامن الجامعي المغربي لازالت ترفع التحدي لتقديم عريضة مطلبية بشأن الوضعية الاعتبارية لنساء ورجال التعليم والمطالبة بإخراج مدونة تضمن الحماية الأمنية والقضائية لهم، وإلى غاية نهاية السنة الدراسية والوقوف على الحصيلة النهائية لهذه العملية التي نرجو أن نساهم جميعا في إنجاحها، ستلجأ الجمعية إلى مسطرة أخرى بعرض الموضوع على السيد رئيس النيابة العامة وتقديم الملتمس المتضمن في العريضة لمطالبته باتخاذ الإجراءات القانونية لإصدار تشريع في الموضوع.

 

التواصل والإعلام

في مجال التواصل والإعلام حرصت الجمعية على القيام بخطوات وإيلاء اهتمام أكبر لمجال تعزيز نظام الاتصال الداخلي والخارجي للمنظمة، كما حرصت على تفعيل الشراكة مع جمعية أوراق رقمية وتحديد مجالات التعاون وتم تكوين لجن مشتركة هي:

  • لجنة الموقع الرسمي للجمعية.
  • لجنة الصورة والتصميم.
  • لجنة التواصل.

 

المؤتمر الثالث عشر

بناء على قرار المجلس الوطني السابق بتشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر، عقدت اللجنة التحضيرية اجتماعها بتاريخ 15 فبراير 2020، حيث تم الاتفاق على تكوين أربع لجن للعمل:

  • لجنة التقييم ووضع الخطة الاستراتيجية.
  • لجنة اللوائح التنظيمية ومشاريع التقارير.
  • لجنة مراجعة القوانين واقتراح التعديلات.
  • لجنة التنظيم والإعلام.

ولتحقيق تقييم رحلتنا بين مؤتمرين وتسهيلا لعمل المكاتب الإقليمية أعدت اللجنة التحضيرية استمارتين تتضمن كل واحدة منهما جردا وملخصا لأنشطتها الأدبية والمالية. وهي بيانات من شأنها أن تساعد على رسم صورة حقيقية لما أنجزناه من الخطة الاستراتيجية في إطارها الزمني. وسيتم الشروع في عملية انتخاب المكاتب الإقليمية مباشرة بعد التوصل بتقارير هذه المكاتب.

ولتجنب أي ضغط أو ارتباك في بناء تشكيلة المؤتمر قررت اللجنة عقده في تاريخ 7-8 نونبر 2020 ووقع اختيارها على مدينة أكادير لما تمثله جهة سوس ماسة من أهمية بالنسبة للتضامن الجامعي المغربي وتقديرا لوفاء أعضاء الأسرة التعليمية فيها للجمعية ولما قدموه من بذل وعطاء وتضحيات ساهمت في الحفاظ على هذا الصرح ومواكبة تطويره.

في هذا الاجتماع تم تشكيل لجنة التنظيم والإعلام والتواصل والمكونة من أعضاء المكتبين الإقليميين لأكادير وانزكان ومن السيدات والسادة، أمينة الفلكي وأمينة الناصيري وخالد طويلي ومحمد المليح.

في آخر اجتماع المجلس الوطني، تقدم رئيس الجمعية الأستاذ عبد الجليل باحدو بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى أعضاء المكاتب الإقليمية وإلى السيدات والسادة المراسلات والمراسلين على كل الجهود والتضحيات التي يبذلونها لنشر إشعاع التضامن دفاعا عن قيمنا ومبادئنا، وفي مقدمتها الدفاع عن مدرسة عمومية حداثية ديمقراطية تضمن تكافؤ الفرص لأبناء الشعب المغربي، والكرامة والاحترام لأعضاء الأسرة التعليمية.

كما توجه بخالص الشكر والامتنان لأعضاء اللجنة العلمية على إسهامهم المتميز والتزامهم وحضورهم ومشاركتهم الفعلية في تأطير أنشطة الجمعية وإسماع صوتها في الندوات والتكوينات ومدنا بالاستشارات القانونية والتربوية والإدارية.

ولم يفت السيد الرئيس، شكر أعضاء الطاقم الإداري للجمعية وفي مقدمتهم الأستاذ امبارك مبركي المدير التنفيذي ولطيفة هبلي وخديجة لعميم وحسناء لطفي وسعيدة باحدو على ما يقدمونه من جهود وتضحيات في إنجاز الأعمال المنوطة بهم والسهر على التدبير العملي اليومي وتحضير كل الأعمال والأنشطة التي تقوم بها الجمعية، وكل ذلك بإخلاص وتفاني.

 

                                                                                                                        الدار البيضاء: الأحد 23 فبراير 2020

التضامن الجامعي المغربي

الإدارة

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *