وتفعيلا لتوصيات وقرارات الأجهزة الوطنية لمنظمة التضامن الجامعي المغربي فيما يخص تعزيز التواصل الداخلي والخارجي وربط علاقات مع الجهات الحكومية وهيئات المجتمع المدني التي تتقاسم معها نفس الأهداف والتصورات.
عقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يوم الخميس 09 مارس2017، لقاء تواصليا مع أعضاء المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي بسيدي بنور.
لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي بنور، وبأهداف وغايات منظمة التضامن الجامعي المغربي التأطيرية و الاجتماعية والتربوية والحقوقية التي تقدمها لنساء ورجال التعليم في اطار تحركاتها الهادفة الى خدمة افراد الاسرة التعليمية و المدرسة المغربية عموما، وكذا الدور المحوري الذي يلعبه المكتب الإقليمي من أجل تقريب هذه الأهداف من الشغيلة التعليمية بالإقليم.
مع أطر المؤسسات التعليمية بالإقليم من أجل إشاعة الفكر التضامني بين نساء ورجال التعليم؛ وتوحيد الجهود من أجل مناهضة العنف بالوسط المدرسي عبر تنظيم لقاءات وأيام دراسية للبحث في سبل تحقيق ذلك وكذا عبر التعاون في المجال التواصلي والإعلامي من أجل نشر الوعي القانوني والإداري للهيئة التعليمية وتحصينها وحماية كرامتها. مختتما كلمته بتقديم ورقة مشروع من أجل عقد اتفاقية شراكة وتعاون بين المديرية الإقليمية ومنظمة التضامن الجامعي المغربي، تؤطر مختلف جوانب العمل والتعاون بين الطرفين.
من جهته عبر المدير الإقليمي السيد محمد حجاوي عن ترحيبه بهذه المبادرة، مبديا اقتناعه بالأدوار التي أسدتها المنظمة منذ نشأتها دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم، مشيدا بعملها في تنمية الوعي القانوني والتربوي بين أطر وهيئة التدريس.
وبعد إبداء وجهة نظره في النقط المطروحة، خصوصا حول سبل مناهضة العنف بالوسط المدرسي، عبر المدير الإقليمي عن استعداده التام للتعاون مع المنظمة في سبيل توسيع أنشطتها التأطيرية والحقوقية، مرحبا في ذات الوقت بمقترح مشروع اتفاقية الشراكة بين الطرفين والتعاون بينهما من أجل فض النزاعات و محاربة العنف في الوسط المدرسي، داعيا إلى اشراك التضامن الجامعي المغربي في المرصد الإقليمي للعنف، بغية تطويق هذه الظاهرة والحد منها. كما أعرب السيد المدير عن دعمه الكامل للتعاون في هذا المجال و أكد انه مستعد لتوقيع شراكة مع المكتب الإقليمي تشمل مجالات اخرى يستفيد منها نساء و رجال التعليم بإقليم سيدي بنور، على أن يتم تضمين ذلك في هذه الاتفاقية وذلك بعد تكوين لجنة مشتركة من أجل صياغتها وبحث اليات تنفيذها وعرضها على الطرفين، على أمل عقد لقاء آخر من أجل توقيعها.