بألم وحزن عميقين تلقينا في التضامن الجامعي المغربي نعي المناضل الفد والمربي المقتدر والمحامي الملتزم الأستاذ الطيب الوارثي المحامي بهيئة المحامين بالجديدة والذي وافاه الأجل المحتوم يوم الجمعة 16 نونبر 2018 بالجديدة إثر مرض لم يمهله طويلا.
لقد خسرت التضامن الجامعي المغربي بوفاة الأستاذ الطيب الوارثي مناضلا شهما ورجلا ملتزما خبر مهنة التربية والتعليم وكان مثالا وقدوة للبذل والعطاء في ميدان التربية وتكوين الأجيال، وعندما التحق بهيأة المحامين رفع راية الدفاع عن الحق والقانون والقيم النبيلة لمهنة المحاماة، وفي هذا الإطار رافق التضامن الجامعي المغربي في رحلته بكل ما شهدته من فترات عصيبة، فوقف إلى جانب أعضاء الهيأة التعليمية في كل مراحل المحن التي تعرض لها المناضلون في هذه الهيأة، بحيث كان حاضرا وباستمرار في ساحات المحاكم لمؤازرة المدرسين والدفاع عن كرامة المهنة وشرفها. فكان مدافعا عن ضحايا الاضطهاد والاستبداد السياسي ومستشارا قانونيا للجمعية، لقد اتسم الفقيد في مسيرته المهنية وفي معاملاته بالجدية والنبل والعفة والبساطة.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب الوطني والمجلس الوطني ومناضلات ومناضلو الجمعية إلى أسرة الفقيد وإلى زملائه في الهيأة بأحر التعازي وأصدق المواساة داعين العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون