اجتمع المجلس الوطني الموسع للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب يوم 17 دجنبر 2016 بمراكش في دورة عادية حيث حضره أعضاء المجلس الوطني و رؤساء الفروع و الجهات . و قد تميزت جلسة الافتتاح بتكريم مجموعة من المديرين مؤسسي الجمعية عبدالصاق طالب و مصطفى أشرعي و احميدة أيت عياد و محمد الزبور و محمد كحيلات كما تم تكريم السيدة لطيفة العبيدة وزيرة التربية الوطنية سابقا في شخص السيد شفيق أزبة مدير الموارد البشرية بنفس الوزارة سابقا كما تم تكريم السيد عبد الجليل با حدو رئيس التضامن الجامعي المغربي و من خلاله العاملين بالتضامن الجامعي و الذي مثله الأخ عبدالعزيز المسافري و اعترافا بالجميل تم تكريم السيد شفيق أزبة الذي قدم خدمات جليلة للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب. و قد حضر الجلسة ممثلوا النقابات الوطنية و نقابة المفتشين و و التضامن الجامعي المغربي و هيئات المجتمع المدني و وسائل الاعلام و الجمعيات ذات الاهتمام المشترك.
الجلسة الثانية افتتحت بكلمة المكتب الوطني الذي بسط فيها المشاكل التي تتخبط فيها الإدارة التربوية من نقص في الموارد البشرية و التدبير المفوض و كذا الدعم الإداري. وقد جعل على رأس اهتمامه مسألة الإطار.
و قد ركز العرض على الشطط الذي تمارسه الادارة على المديرين و المديرات من إهانة و إعفاءات مجانية و مجانبة للصواب وكذ مليون محفظة التي تمت في ظرف قياسي مما خلق مشاكل عدة للسادة المديرين و السيدات المديرات و جعلهم في مواجهة الآباء .
ومن خلال استحضار الظرفية الوطنية التي لم تعد تسمح بافتعال مزيد من بؤر التوتر والأزمات تضاف إلى رصيد الأزمات الحالية (نظام التقاعد، محاولة الإجهاز على مجانيةالتعليم ومحاولة تفكيك المدرسة العمومية…)،وبعد إغلاق الوزير باب الحوار مع الجمعية في محاولة لفرض الأمر الواقع والتنصل من الالتزامات الموقعة في المحضر المشترك، وإيمانا منا بأن مطالبنا العادلة ومواقفنا الواضحة وثقتنا في الوعي والحس النضاليين للمديرات والمديرين هي الأساس والأرضية الصلبة التي أطرت عمل الجمعية فإن الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب تدق ناقوص الخطر يقول العرض و تحمل الوزارة الوصية كامل المسؤولية فيما سيأتي في القادم من الأيام.
و في المناقشة وقف المتدخلون على المشاكل التي تعيشها المديريات و خصوصا مديرية بنسليمان و الجديدة و وجدة . و أجمع الكل على أن الدخول المدرسي لهذه السنة كان كارثيا، حيث تطلب مجهودا كبيرا من المديرين و المديرات و الطاقم التربوي و الآباء و التلاميذ و المؤطرين.
و بعد تفويضهم للمكتب الوطني تدبير البرنامج النضالي المسطر من طرف المجلس الوطني حيوا النقابات العتيدة التي تقف في صف هيئة الإدارة التربوية مطالبة إياها المزيد من النضال حتى تحقيق المطالب، كما نوه المجلس بالاعلام الذي يواكب الجمعية في كل تحركاتها ملتمسين من هذا الأخير تغطية البرامج النضالية المقررة إن على المستوى المحلي أو الأكاديمي أو الوطني.