تلقى المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بمراكش بامتعاض شديد خبر الاعتداءات المتكررة على الأستاذات ومختلف مكونات الهيأة التعليمية وعلى ممتلكاتهم، وما تعرضت له سيارات أساتذة الثانوية الإعدادية الكندي بجماعة تسلطانت من تخريب وتهشيم للزجاج يوم السبت 4 يناير 2020.
إن المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي بمراكش، وهو يسجل استمرار تصاعد ظاهرة العنف المدرسي، فإنه:
- يدين هذا الاعتداء الشنيع ويستنكر كل عنف مادي أو معنوي يمس نساء ورجال الأسرة التعليمية وليس للمدرسة العمومية.
- يعبر عن تضامنه اللامشروط مع أطر وأساتذة ثانوية الكندي الإعدادية بتسلطانت.
- يعتبر تفاقم ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية العمومية ظاهرة خطيرة تستدعي وقوف الجميع، مسؤولين ومربين ومكونات المجتمع بحزم ومسؤولية في وجه هذا الانحراف الخطير الذي يمس أمن وطمأنينة نساء ورجال التربية والتعليم.
- يعبر عن استعداده لمساندة ودعم المعتدى عليهم بكل الأشكال التضامنية المشروعة.
- يدعو كافة نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى تقوية روح التضامن بين مكونات الأسرة التعليمية والقيام بكل المبادرات التضامنية الكفيلة برفع المكانة الاعتبارية إلى المستوى الذي يجب أن تحظى به المؤسسات التعليمية والعاملون فيها.
- يطالب بتأمين محيط المؤسسات التعليمية صونا لحرمتها وضمانا لأمن وسلامة المتعلمين والعاملين والمرتفقين.
المكتب الإقليمي
للتضامن الجامعي المغربي
https://www.youtube.com/watch?v=CMUK4oISh_o
https://www.youtube.com/watch?v=23sPQ678na0