تحضيرا لعملية توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية التضامن الجامعي المغربي ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، عقد اجتماع زوال يوم الخميس 6 دجنبر 2018 بالمقر المركزي للمؤسسة بالرباط حضر السادة:
- يوسف البقالي رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين
- عبد اللطيف العبدلاوي الأمين العام للمؤسسة
- عبد الوافي العاقل مدير قطب المنخرطين
- ياسين فرحات مدير القطب البنكي
- بشرى أشملال مديرة القطب الثقافي والتربية
- عبد الجليل باحدو رئيس التضامن الجامعي المغربي
- عبد العزيز مسافري عضو المكتب الوطني للتضامن
- ابراهيم الباعمراني عضو اللجنة العلمية للتضامن ومدير الجريدة التربوية
- امبارك مبركي المدير التنفيذي للتضامن الجامعي المغربي
افتتح السيد يوسف البقالي رئيس المؤسسة بالترحيب بأعضاء الجمعية وقدم ممثلي المؤسسة كل باسمه وصفته، بعد ذلك تناول الكلمة السيد عبد الجليل باحدو رئيس الجمعية شكر فيها المؤسسة على الاستجابة لطلب عقد هذا اللقاء مجددا تهنئة السيد يوسف البقالي على تعيينه رئيسا لمؤسسة محمد السادس ومثمنا الخدمات الاجتماعية والصحية والانجازات المشرفة التي أقامتها هذه المؤسسة لصالح أعضاء الأسرة التعليمية. بعد ذلك قدم عرضا مفصلا ذكر فيه في البداية بتاريخ الجمعية مشيرا إلى أن التضامن الجامعي المغربي من أقدم جمعيات المجتمع المدني بالمغرب والتي جعلت من أهدافها الأساسية الدفاع عن شرف المهنة وكرامة أسرة التعليم والدفاع عن مكسب المدرسة العمومية، وأن الجمعية تتوفر على مستشارين قانونيين يقدمون الاستشارات القانونية لأعضائها في القضايا الإدارية والتربوية كما أن الجمعية تتوفر على شبكة من المحامين تتضمن 107 محاميا في كل الأقاليم للدفاع عن الأعضاء والجمعية ومؤازرتهم أمام المحاكم العادية والإدارية. كما أشار إلى الشراكات التي أبرمتها الجمعية مع وزارة التربية الوطنية والأكاديميات والمديريات الإقليمية للوزارة والجمعيات والنقابات التعليمية. وذكر الندوات الوطنية والدولية التي نظمتها الجمعية في السنوات الأخيرة. واختتم كلمته بالإشارة إلى مقرات الجمعية وإصداراتها ومنشوراتها والجريدة التربوية.
بعد ذللك تناول الكلمة السيد رئيس مؤسسة محمد السادس والذي نوه بحصيلة الجمعية التي اعتبرها جد مهمة مشيدا بالعمل التطوعي الذي تتميز به التضامن الجامعي المغربي رغم ضعف قيمة الانخراط ومثمنا تكريم منتسبي الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمدرس والتوعية القانونية التي تقوم بها من خلال تقديم الاستشارات القانونية لهم، مؤكدا على أن نساء ورجال التعليم يستحقون كل التقدير والاعتبار لما يقومون به من أدوار وتضحيات جسيمة من أجل أداء رسالتهم النبيلة في تربية وتعليم الناشئة للمساهمة في تنمية المجتمع. كما أكد على أن المؤسسة واعية بظروف عمل نساء ورجال التعليم ولما يتعرضون له من عنف، خاصة في العالم القروي. كما عبر عن استعداد المؤسسة للاشتغال مع الجمعية في إطار التكامل والتعاون والانخراط من أجل حماية ذاتية لنساء ورجال التعليم والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية.
وتم تشكيل لجنة مشتركة من أجل إعداد الشراكة وإغنائها على ضوء ما تم تداوله خلال هذا اللقاء.
واختتم السيد عبد الجليل باحدو بكلمة شكر على حسن الاستقبال وعلى استعداد مؤسسة محمد السادس للاشتغال مع الجمعية والتعاون معها خدمة للهيأة التعليمية.