منظمة التضامن الجامعي  المغربي تنعى الأستاذ محمد الزعتري

         « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون »

بقلوب يعتصرها الألم، تنعى منظمة التضامن الجامعي المغربي المناضل الفذ والمربي المقتدر المخلص الأخ محمد الزعتري الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الاثنين 19 فبراير 2024 بالدار البيضاء بعد معاناة مع المرض.

لقد خسرت منظمة التضامن الجامعي المغربي، وكذا الحركة النقابية التعليمية بوفاة الأخ الزعتري مناضلا شهما ورجلا ملتزما وإنسانا نبيلا ، متواضعا، خدوما، أوقف حياته دفاعا عن نساء ورجال التعليم في العديد من الساحات والواجهات، وتعرض للاضطهاد بسبب نضاله ودفاعه عن المدرسة العمومية وظل حاضرا في فترات الزمن الصعب،  فلم يهن أو يتراجع، بل ظل متمسكا بمبادئه وقناعاته وتضحياته دفاعا عن مصلحة الهيئة التعليمية والرفع من مكانة وكرامة نساء ورجال التعليم.

إنه المناضل، الصابر، الصمود، الذي أوقف حياته من أجل المبادئ والقيم النبيلة التي آمن بها وناضل من أجلها في أكثر من واجهة.

لقد احتل الأستاذ محمد الزعتري مكانة خاصة في وسط الهيأة التعليمية، مربيا ومفتشا ونقابيا، ورجلا ملتزما في دفاعه عن مصلحة الهيأة التعليمية وعن كرامتها، لا يُسَاوَمُ ولا يُسَاِومُ.

وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم إلى جميع أفراد العائلة، وإلى أصدقائه في النقابة الوطنية للتعليم وجمعية المفتشين بأحر التعازي وأصدق المواساة داعين العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

وداعا أيها الصديق العزيز

إننا لن ننساك، فاسمك سيظل منحوتا على صفحات النضال النقابي والجمعوي.

                                                                                                                                                                                                             إنا لله وإنا إليه راجعون

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *