« وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون »
بقلوب يعتصرها الألم، تنعى منظمة التضامن الجامعي المغربي المناضل الفذ والمربي المقتدر المخلص الأخ محمد راضي مراسل منظمة التضامن الجامعي المغربي بثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية بالدار البيضاء، وعضو سابق بالمكتب الإقليمي للمنظمة بمديونة وكذلك بسيدي البرنوصي، والذي وافاه الأجل المحتوم يوم الأحد 15 شتنبر 2024 عن سن يناهز 62 سنة إثر وعكة صحية مفاجئة.
لقد خسرت منظمة التضامن الجامعي المغربي بوفاة الأخ راضي مناضلا شهما ورجلا ملتزما وإنسانا نبيلا، أوقف حياته لتربية الأجيال وتعليمها، كما انخرط في منظمة التضامن الجامعي المغربي اقتناعا منه برسالته في الدفاع عن كرامة المهنة وشرف المنتسبين إليها، حيث كان مراسلا للمنظمة بثانوية سيدي حجاج وادي حصارالإعدادية بمديونة، وبثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية بسيدي البرنوصي، وتحمل المسؤولية في المكتب الإقليمي للمنظمة بمديونة وكذلك سيدي البرنوصي .
لقد احتل الأستاذ محمد راضي مكانة خاصة في النضال الجمعوي، وعرفته أسرة التعليم إنسانا نبيلا متواضعا، ورجلا ملتزما في دفاعه عن مصلحة الهيأة التعليمية وعن كرامتها.
إننا في منظمة التضامن الجامعي المغربي، ونحن ندرك حجم الخسارة برحيل مناضل كبير من طينة وبمواصفات محمد راضي، فإننا على يقين من أنه أدى رسالته وكان أمينا على المبادئ والقيم التي آمن بها، مبادئ وقيم الحرية والعدالة والديمقراطية وكرامة الإنسان.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم إلى جميع أفراد العائلة، وإلى تلامذته وأصدقائه وزملائه في الهيأة التعليمية بأحر التعازي وأصدق المواساة داعين العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
إننا لن ننساك أيها الصديق العزيز والمناضل الصادق، فاسمك سيظل منحوتا على صفحات تاريخ منظمة التضامن الجامعي المغربي.
وإنا لله وإنا إليه راجعون